السبت، 26 أكتوبر 2013
قصة حقيقية تهز الأبدان وترجف منها القلوب

يقول: مالك بن دينار بدأت حياتي ضائعاً سكيراً عاصياً أظلم الناس وآكل الحقوق والربا وأضر
الناس وأفعل المظالم ولا توجد معصية إلا وارتكبتها شديد الفجور ، فيتحاشاني الناس من شدة معصيتي.

  يقول: في يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج وتكون عندي طفلة ، فتزوجت وأنجبت طفلة أسميتها فاطمة ، أحببتها حباً شديداً وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي ، وقلت المعصية منه وكلما رأتني فاطمة أمسك كأساً من الخمر اقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين ، وكأن الله يجعلها
تفعل ذلك ، وكلما تكبرت فاطمة كلما يزاد الإيمان في قلبي ، وكلما اقتربت من الله خطوة وكلما ابتعدت شيئاً فشيئاً عن المعاصي ، حتى اكتمل سن فاطمة ثلاث سنوات ولما أكملتها ماتت.

  يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت ، ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين حتى يقويني على
البلاء ، فعدت أسوأ مما كنت وتلاعب بي الشيطان حتى جاء يوم فقال لي شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل.!!

  فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب ، فرأيت أحلامي تتقاذفني ، حتى رأيت تلك الرؤيا ، رأيت يوم القيامة وقد أظلمت الشمس وتحولت البحار إلى نار ً وزلزلت الأرض واجتمع الناس إلى يوم القيامة .. وهم أفواج وأفواج وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان هلم للعرض على الجبار.

  يقول: فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شدة الخوف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي هلم للعرض على الجبار.

  يقول: فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر ، ثم رأيت
ثعباناً عظيماً شديداً قوياً يجري نحوي فاتحاً فمه. فجريت أنا من شدة الخوف فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ، فقلت: آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي: يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو.

  فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي ، فقلت: أأهرب من الثعبان او لأسقط في النار ، فعدت مسرعاً أجري والثعبان يقترب ، فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني ، فبكى رأفة بحالي ، وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو ، فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالاً صغاراً فسمعت الأطفال كلهم يصرخون: يا فاطمة أدركي أباكِ أدركي أباكِ.

  يقول: فعلمت أنها ابنتي ،، يقول: ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها ثلاث سنوات تنجدني من ذلك الموقع ، فأخذتني بيدها اليمنى ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ، ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي يا أبي: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله".

  يقول: يا بُنيتي أخبريني عن هذا الثعبان؟!!

قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك ً أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة؟.

  يقول: وذلك الرجل الضعيف؟.

  قالت: ذلك العمل الصالح وأنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا أنك أنجبتني ولولا أني مت صغيرة ما كان هناك شئ ينفعك.


  يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يا رب.. قد آن يارب نعم "ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله".

  يقول: واغتسلت وخرجت لصلاة الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله.

  يقول: دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله".

  ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ويقول: إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا؟.

  اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار ، وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك ، أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ، أيها العبد الهارب عد إلى مولاك ، مولاك يناديك بالليل والنهار ويقول لك: "من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة...


قصة الملحدون مع أبي حنيفة

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة، لا أول لوجوده ...

قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟قالوا : ثلاثة ..قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟قالوا : إثنان ..قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟قالوا : واحد ..قال لهم : وما قبل الواحد ؟قالوا : لا شئ قبله ..

قال لهم : إذا كان واحد العدد لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟قالوا : في كل مكان ..قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف بنور السماوات والأرض !؟قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟

فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على الموت ؟

قالوا : جلسنا ..

قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟ قالوا : لا

.قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟قالوا : نعم.قال : ما الذي غيره ؟ قالوا : خروج روحه قال : أخرجت روحه؟قالوا : نعم.قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

no image

صاحب الصالحين فانهم اذا غبت عنهم (فقدوك)
واذا غفلت (نبهوك)
واذا دعوا لأنفسهم (لم ينسوك )
هم كالنجوم اذا ضلت سفينتك في بحر الحياة ( أرشدوك )
وغدا تحت عرش الرحمن ( ينتظرونك )
ألا يكفيك أنهم في الله (أحبوك )
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013
no image

كان هناك غراب .. شاهد حمامة تمشي
فأعجبته مشيتها لما فيها من ملكية طبيعية ..
ففكر بنفسه وقارن بينه وبينها .. ووجدها تتميز عنه بالكثير ..
فحاول أن يقلد مشيتها .. تدرب وتدرب .. وحاول كثيراً
أن يتقنها ولم يستطع .. فشل فشلاً ذريعاً... ثم أنه
عندما يئس ... أراد العودة لمشيته القديمة .. فأكتشف
أنه نسيها أيضاً ..

لقد فقد هويته بالكامل، فلا عاد غرابا ولا صار حمامة.

هكذا كل من ترك أصله مبهورا ببريق ليس له.

كن أنت نفسك .. ولا تكن غيرك
no image

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم توفى وعمره ثلاثة وستون عاماً، وتوفي أبو بكر الصديق وعمره ثلاثة وستون عاماً، وتوفي عمر بن الخطاب وعمره ثلاثة وستون عاماً، وتوفي علي بن أبي طالب وعمره ثلاثة وستون عاماً أيضاً رضي الله عنهم.
no image

حينما يمرض من نحب، نقول : ابتلاء !
وحينما يمرض من لا نود نقول: عقوبة !!

نصيحة:
إحذر من توزيع أقدار الله على هواك
no image

كان لأرملة إبن وحيد .. بعد ان كبرته وعلمته وزوجته قرر أن يتركها ويسافر
قالت له اتتركني وحيده ؟؟ فقال لها سامحيني يا امي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبلي
ثم سافر... وكانت دائما ترسل له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها
ففكرت فحيلة ذكية .. فأرسلت له خطاباً تقول به
ابني الحبيب لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة واصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ ارسل لي ماتحتاجه لأرسله لك
وبالفعل بائت الخطة
بالنجاح .. فكان يرسل لها خطاباً كل اسبوع يطلب منها نقود وكانت ترسل له كل مايحتاجه من المال

لم تكن حزينة من موقف ابنها بل كانت سعيده جدا لانه اصبح يخاطبها .. علي الرغم انه كان يخاطبها من أجل مصلحته الخاصة وليس حبا وعطفا عليها ولكنها ضربت بكل هذه المبررات عرض الحائط

وبعد حوالي ثلاث شهور انقطعت جوابات الأم
فأرسل لها جواب تلو أخر ولم ياتيه اي رد منها
فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماتت
فأسرع اليها ليس حزناً عليها بل كي يرث ماتبقي معها من مال
فإذ يتفاجئ ان بيتها يسكنه رجل غريب
وعندما سأله من انت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة أشهرجين سائت حالتها ومرضت في ايامها الاخيرة
خصوصا انها باعت كل مقتنياتها واثاث منزلها ثم باعت المنزل حتي عندما مرضت لم تكن تهتم بصحتها وكانت تنام في الشوارع
ولم يعلم أحد اين انفقت كل هذه الاموال التي حصلت عليها مقابل ماباعته
فحينها إنهار الشاب في البكاء وقال .. ولكنني اعلم

عزيزي إهتم بأمك دائما بالسؤال عنها .. إهتم بوالدك ..

حتي إذا بعدتك ظروف الحياة عنهم عن طريق عمل بالخارج او زواج او اي ظرف أخر فلا تنسي ان سؤالك عنهم وحده كفيل ان يغير حالتهم النفسيه 180 درجة

كن حنونا عليهم مثلما كانوا كذلك تجاهك

اللهم ارزقنا بر والدينا يارب واحفظهم لنا يارب
no image

كان هناك شاب أمة فى غيبوبه في المستشفى

وأدخلت للعناية المركزة وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال

والدته ميؤوس منها وأنها في اى لحظه تفارق الحياة

وخرج من عند أمه هائما على وجهه وفى طريق عودته لزيارة والدته

مرة أخرى وقف في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في

سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطه قد ولدت قطا صغاراً وهم لا

يستطيعون المشي فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه

الحال ..

دخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة وضعها للقط الصغار وانصرف

للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه لم يجدها على

السرير فوقع ما بيده

فاسترجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟

فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة فذهب اليها

فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت

وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها فتعجب

الشاب!!

فسبحان من وسعة رحمته كل شيء

سبحان الله دفع البلاء

داوا مرضاكم بالصدقة

هذه فقط علبة تونة والرسول صل الله عليه وسلم

قال: اتقوا النار ولو بشق تمره

قال تعالى: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
no image

إن كان في ثلاجتك أكل وعلى جسدك ثوب وفوق رأسك سقف .
فأنت اغني من [ 75 % ] من سكان الارض !

إن كنت تملك حساباً في البنك أو قليلاً من المال في البيت .
فأنت [ واحد من الثمانية في المئة ] الميسورين في هذا العالم !

إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية بحرية
من دون أن تكون مرغماً على ذلك ،ومن دون أن يتم ايقافك أو قتلك
فأنت اسعد بكثير من [ ثلاثه مليار ] شخص في هذا العالم !

إن لم تعان أبداً من الحرب والجوع والعزلة
إذن أنت أسعد بكثير من [ 500 مليون ] شخص في هذا العالم !

أما وقد تمكنت من قراءة هذه الاحصائية فأنت محظوظ
لانك لست في عداد [ الملياري ] إنسان الذين لا يتقنون القراءة !

الحمدالله دائما وأبدا
no image

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
no image

اجتمع الصحابة في مجلس .. لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن

عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر .. وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة - فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر

بكلمة اقتراح: أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا

قال بلال: لا .. هذا الاقتراح خطأ.

فقال أبو ذر: حتى أنت يابن السوداء تخطئني .!!!

- فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا ..

وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام ..

وأندفع ماضيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..

وقال: يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟

قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟

قال بلال: يقول كذا وكذا

فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد .. فقال:

يارسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية .!!

فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة

ثم خرج باكيا من المسجد ..

وأقبل بلال ماشيا .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب .. وقال: والله يابلال لا ارفع خدي

عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان ..!!

فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا.

هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين..

إن بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يكلف نفسه يقول : عفوا أخي..!!

إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما .. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول .. سامحني..!

إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه .. ويخجل من كلمة : آسف.

- الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب.

فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه إذا أخطأ في حقه .. بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية .. لنضل

دوما على الحب والخير أخوة.

no image

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.
no image

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟
no image

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون
no image

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.
no image

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
no image

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013
قصه فيها الكثير من العبره والرضا بقضاء الله وقدره

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس
 
قصة واقعية غير عادية




وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!

فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ،

وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام

و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى

ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.

و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.

أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات

بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس

هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !

و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.

تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع

ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،

ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة

بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!

منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة

بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....

هل تعلم من هو تيدي الآن ؟

تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان





معلومات عن القرآن الكريم



■ نزل القرآن في مدة 23 سنه.
■ نزل القرآن الكريم في مكه 13سنه.
■ و نزل القرآن الكريم في المدينه 10 سنوات.
■ عدد أجزاء القران الكريم 30 جزء.
■ عدد أحزاب القران الكريم 60 حزباً.
■ عدد سور القرآن الكريم 114 سورة.
■ عدد أرباع القران الكريم 240 ربعاً.
■ عدد اسماء القرآن الكريم 55 أسماً.
■ عدد كلمات القرآن الكريم 77439 كلمة.
■ عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية.
■ عدد حروف القرآن الكريم 321250 حرف.
■ أعظم سوره في القران الكريم سورة الفاتحة.
■ أعظم آيه في القرآن الكريم آية الكرسي.
■ اطول سورة في القران الكريم سورة البقره و تسمى القسطاط.
■ أطول آيه في القرآن الكريم آية الدين.
■ أطول كلمة في القرآن الكريم فأسقينا كموه.
■ اقصر كلمة في القرآن الكريمكلمة طه.
■ السورة التي تعدل ثلث القرآنالكريم سورة الاخلاص.
■ السورة التي قيل انها قلب القرآن الكريم سورة يس




قصة رائعه عن الذكاء



يحكى ان كلثوم بن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه ) . .

كان قائدا" في جيش عبدالملك بن مروان
وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم
فدبر له مكيده جعلت عبدالملك بن مروان يحكم على كلثوم بن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . .
فقال لها
سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقه الثانيه لايعدم
ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه آللـَہ . .
فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أنّ الحجاج يكره ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يعدم . .

فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ،
ودعي الأمر لي ..

وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة (يعدم ) في الورقتين /

وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل
كلثوم ..
ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص
قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث
اختر واحده -

فابتسم كلثوم !

واختار ورقه وقال :اخترت هذه.

ثم قام ببلعها دون أن يقرأها
فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم :
لقد أكلت الورقه دون أن نعلم ما بها !

فقال كلثوم :
يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون أن أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقه الأخرى فهي عكسها . .
--
فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت{ يعدم }
فقالوا لقد اختار كلثوم أن لا يعدم
-
بقليل من التفكير نستطيع صنع أشياء عظيمة .. فإذا أردت صنع الاشياء العظيمة عليك بالتفكير " 


.

no image

توفي رجل وكانت جميع الناس تكرهه وكان لهذا الرجل ابن واحد فغسله وحمله وذهب به ليدفنه فوجد راعي اغنام فسأله الراعي من هذا الرجل ولماذا تحمله لوحدك! اين الناس؟ فصمت الابن قليلاً وقال لا حول ولا قوه الا بالله فأحس الراعي بالموضوع
فساعده في دفنه وقبل ان يغادر الراعي رفع يديه للسماء و دعي لهذا الرجل بصوت منخفض وبعد أن رجع الابن للمنزل رأي في المنام ان والده في الجنه وحين استيقظ من النوم تسأل في نفسه كيف يكون والدي في الجنه وجميع الناس تكرهه فذهب يبحث عن الراعي ليعرف ما الدعاء الذي قاله هذا الرجل ليدخل والده الجنه فوجد الراعي فسأله ماذا قلت يا رجل حتي رحم الله أبي فقال له الراعي لم اقول سوي
اللهم أني كريم واكرم ضيفي * وهذا ضيفك وانت اكرم الاكرمين

لا نعلم أي عملً يدخلنا الجنه فأكثروا من العمل الصالح
{ظالم ينطق بالحق}


وهو الحجاج بن يوسف الثقفى
قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو
حين صنف العرب فقال عن المصريين لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة و هادمى الامم و ما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الام

رضيعها و ما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار اجف الحطب

و هم اهل قوة و صبر و جلدة و حمل...

و لايغرنك صبرهم و لا تستضعف قوتهم

فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا و التاج على رأسه

و إن قاموا على رجل ما تركوه إلا و قد قطعوا رأسه

فأتقى غضبهم و لا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم

فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض و أتقى فيهم ثلاثا

1- نسائهم فلا تقربهم بسوء و إلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها
2- ارضهم و إلا حاربتك صخور جبالهم
3- دينهم و إلا احرقوا عليك دنياك
معادلة الخوارزمي في الاخلاق


مــعادلة الخوارزمي الرائعة

سُئِل [ الخوارزمي ] عالم الرياضيات
عن الإنسان فأجاب :

إذا كان الإنسان ذو اخلاق
فهو =١

و إذا كان الإنسان ذو جمال
فأضِف الى الواحد
صفراً =١٠

و إذا كان ذو مال
ايضاً فأضِف صفراً آخر =١٠٠

و إذا كان ذو حسب ونسب
فأضِف صفراً آخر =١٠٠٠

فإذا ذهب العدد واحد وهو الاخلاق
ذهبت قيمة الإنسان وبقيت
الأصفار ( ٠٠٠ )

دعاء جميل جداً


اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين .

اللهم لا هادى لمن أضللت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت .

اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام ، وأنت المجير فلا تضام ، و أنت على كل شيء قدير.

اللهم لا تحرم سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين .

اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك … ولا تخيبني و أنا أرجوك

اللهم إني أسألك يا فارج الهم ، و يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، أرحمني برحمتك .

اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت ، وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت و ما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وأنت المقدم وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر و الباطن ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم .
اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم لا هادى لمن أضللت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت . اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام ، وأنت المجير فلا تضام ، و أنت على كل شيء قدير. اللهم لا تحرم سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك … ولا تخيبني و أنا أرجوك اللهم إني أسألك يا فارج الهم ، و يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، أرحمني برحمتك . اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت ، وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت و ما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وأنت المقدم وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر و الباطن ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم .

المتدين : ليس فاقدا للشهوات !!

والمحتشمة : ليست جاهلة بالموضة !!

والكريم : ليس كارها للمال !!

حتى المتفوق: ليس محبا للدراسة !!

ولكنهم .... اقوياء في مواجهة "اهواء انفسهم" !!

فكن مما قال عنهم الله

{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } .

... ولا تكن مما قال عنهم الله

{ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ }
 

 صدق الله العظيم
الاثنين، 21 أكتوبر 2013
no image

دخل رجل على العارف " كرز بن وبرة "
فوجده يبكي
قال ما بالك ؟
هل أتاك نعي بعض أهلك ؟
فقال : أشد
فقال : وجع يؤلمك ؟
فقال : أشد
قال : فما ذاك ؟!
قال بابي مغلق وستري مسبل
ولم أقرأ جزئي من القرآن البارحة
وما ذاك إلا بذنب أحدثته !

والسؤال هنا أين نحن من هؤلاء؟

اللهم أرحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر.
no image





كان سعيد بن جبير إمام الدنيا في عهد الحجاج، وكان الإمام أحمد إذا ذكره بكى وقال: والله لقد قتل سعيد بن جبير، وما أحد على الدنيا من المسلمين، إلا وهو بحاجة إلى علمه !!



قتله الحجاج، قتل وليّ الله ، الصوّام القوّام ، محدث الإسلام وفقيه الأمة ، وافتحوا كتب التفسير والحديث والفقه ، فسوف تجدون سعيد بن جبير في كل صفحة من صفحاتها ..



كانت جريمة سعيد بن جبير، أنه عارض الحجاج، قال له أخطأت، ظلمت، أسأت، تجاوزت، فما كان من الحجاج إلا أن قرر قتله* ليريح نفسه من الصوت الآخر، حتى لا يسمع من يعارض أو ينصح .. !!



خطب الحجاج بن يوسف فى الناس و صلى بهم الجمعة ثم مشى بجانب سجنه فبكى السجناء، و رفعوا أصواتهم بالبكاء، عله أن يسمعهم فيرحمهم، فسمعهم ثم قال لهم : (اخسئوا فيها ولا تكلمون) !



أمر الحجاج حراسه بإحضار ذلك الإمام، فذهبوا إلى بيت سعيد في يوم، لا أعاد الله صباحه على المسلمين، في يوم فجع منه الرجال والنساء والأطفال ..



وصل الجنود إلى بيت سعيد، فطرقوا بابه بقوة، فسمع سعيد ذلك الطرق المخيف، ففتح الباب، فلما رأى وجوههم قال: حسبنا الله ونعم الوكيل ، ماذا تريدون ؟



قالوا : الحجاج يريدك الآن



قال: انتظروا قليلاً، فذهب، واغتسل، وتطيب، وتحنط، ولبس أكفانه وقال: اللهم يا ذا الركن الذي لا يضام، والعزة التي



لا ترام، اكفني شرّه



فأخذه الحرس، وفي الطريق كان يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، خسر المبطلون



ودخل سعيد على الحجاج، وقد جلس مغضباً، يكاد الشرّ يخرج من عينيه



قال سعيد: السلام على من اتبع الهدى – وهي تحية موسى لفرعون



قال الحجاج: ما اسمك؟



قال سعيد: اسمي سعيد بن جبير



قال الحجاج: بل أنت شقي بن كسير



قال سعيد: أمي أعلم إذ سمتني



قال الحجاج: شقيت أنت وشقيت أمك



قال سعيد: الغيب يعلمه الله



قال الحجاج: ما رأيك في محمد صلى الله عليه وسلم؟



قال سعيد: نبي الهدى، وإمام الرحمة



قال الحجاج: ما رأيك في علي؟



قال سعيد: ذهب إلى الله، إمام هدى.



قال الحجاج: ما رأيك فيّ؟



قال سعيد: ظالم، تلقى الله بدماء المسلمين



قال الحجاج: علي بالذهب والفضة، فأتوا بكيسين من الذهب والفضة، وأفرغوهما بين يدي سعيد بن جبير



قال سعيد: ما هذا يا حجاج؟ إن كنت جمعته، لتتقي به من غضب الله ، فنعمّا صنعت، وإن كنت جمعته من أموال الفقراء كبراً وعتوّاً، فوالذي نفسي بيده، الفزعة في يوم العرض الأكبر تذهل كل مرضعة عما أرضعت !



قال الحجاج : عليّ بالعود والجارية



فطرقت الجارية على العود وأخذت تغني، فسالت دموع سعيد على لحيته وانتحب



قال الحجاج: مالك، أطربت؟



قال سعيد: لا، ولكني رأيت هذه الجارية سخّرت في غير ما خلقت له، وعودٌ قطع وجعل في المعصية



قال الحجاج: لماذا لا تضحك كما نضحك؟



قال سعيد: كلما تذكرت يوم يبعثر ما في القبور، ويحصّل ما في الصدور ذهب الضحك



قال الحجاج: لماذا نضحك نحن إذن؟



قال سعيد: اختلفت القلوب وما استوت



قال الحجاج: لأبدلنك من الدينار ناراً تلظى



قال سعيد: لو كان ذلك إليك لعبدتك من دون الله



قال: الحجاج: لأقتلنك قتلة ما قتلها أحدٌ من الناس، فاختر لنفسك



قال سعيد: بل اختر لنفسك أنت أي قتلة تشاءها، فوالله لا تقتلني قتلة، إلا قتلك الله بمثلها يوم القيامة



قال الحجاج: اقتلوه.



قال سعيد: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين



قال الحجاج: وجّهوه إلى غير القبلة



قال سعيد: فأينما تولوا فثمّ وجه الله - البقرة:115



قال الحجاج: اطرحوه أرضاً



قال سعيد وهو يتبسم: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى - طه:55



قال الحجاج: أتضحك؟



قال سعيد: أضحك من حلم الله عليك، وجرأتك على الله



قال الحجاج: اذبحوه



قال سعيد: اللهم لا تسلط هذا المجرم على أحد بعدي !



وقتل سعيد بن جبير، واستجاب الله دعاءه، فثارة ثائرة بثرة في جسم الحجاج، فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج ، شهراً كاملاً، لا يذوق طعاماً ولا شراباً، ولا يهنأ بنوم، وكان يقول: والله ما نمت ليلة إلا ورأيت كأني أسبح في أنهار من الدم، وأخذ يقول : مالي وسعيد ، مالي وسعيد ، إلى أن مات ....!



و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل ان يموت ( الحجاج ) : رأيت فى المنام كأن القيامة قامت، و كأن الله برز على عرشه



للحساب فقتلنى بكل مسلم قتلته مره ، إلا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مره ...!!
no image

كان أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات
ليته كان جديدا
...

ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول
ليته كان بعيدا
ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول
ليته كان كاملا
و بعدها فاضت روحه
فذهب الصحابة رضوان الله عليهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليسألوه عن هذه الكلمات
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم

إن هذا الرجل فى يوم من الأيام كان يمشي
و كان معه ثوب قديم فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأى عمل عملته ؟؟
فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب
فقال الرجل : إنه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا
ليته كان جديدا

و كان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مُقعدا يريد أن يذهب للمسجد فحمله إلى المسجد
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأي عمل عملته؟؟
فقالوا له : لأنك حملت مُقعدا ليصلي فى المسجد

فقال الرجل
إن المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا
ليته كان بعيدا

إن هذا الرجل فى يوم من الأيام كان يمشي
و كان معه بعض رغيف
فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزءا منه
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال لأي عمل عملته؟
فقالوا له
لأنك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين
فقال الرجل
إنه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا
ليته كان كاملا

قال تعالى
{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ .. وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
no image


قالت الرياح للشمس : ما رأيك ان نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقه
:
... وافقت الشمس بشرط ان تبدأ الرياح
:
فبدأت الرياح تصدر اصواتا مدويه و مخيفه و تقذف الأتربه ؛ و تشتد قوتها و سرعتها لنزع المعطف ؛ لكن الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته فاستسلمت الريح
:
جاء دور الشمس فابتسمت ؛ وسطعت بهدوء و بكل رقه فملأ الدفء المكان ؛ فشعر الشاب بأن لا حاجه للمعطف فنزعه
:
لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس
:
بدون اكراه و بدون استخدام اساليب قاسية

مع اقرب الناس لك أمك .. اختك .. زوجتك .. إينتك .. ابنك
و بالعكس ... مع أمك .. زوجك .. اخيك .. ابنتك .. ابنك ..

وكما قال رسولنا صل الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه "
no image

يقول المجنون: وإني لمشتاق إلى ريح جيبها كما اشتاق إدريس إلى جنة الخلد.

فما قصة اشتياق إدريس إلى جنة الخلد ؟ أم تراها من نسج خيال المجنون ؟ولم خص إدريس بهذا الشوق إلى جنة الخلد دون غيره من الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ؟
فلعله يقصد باشتياق إدريس إلى الجنة تلك القصة الطويلة التي ذكرها بعض أهل التفسير والأخباريون .. ولعلها من الإسرائيليات، وخلاصتها: أن ملك الموت كان صديقا لإدريس وقد صحبه في رحلته التي كان يتعبد فيها ويسيح في الأرض.. فقال له أسالك بالذي أحببتني لأجله أن تريني لمحة من الجنة- وكان قد طلب منه قبل ذلك أن يميته ويريه النار ليحمله ذلك على العبادة- فقال له ملك الموت - عليه السلام : يا نبي الله أبشر ! فإنك إن شاء الله من خيار أهلها وإنها إن شاء الله مقيلك ومصيرك، فقال : يا ملك الموت إني أحب أن أنظر إليها ولعل ذلك أن يكون أشد لشوقي وحرصي وطلبي! فذهب به إلى باب من أبواب الجنة فنادى بعض خزنتها فأجابوه فقالوا : من هذا ؟ قال: ملك الموت، فارتعدت فرائصهم وقالوا: أمرت فينا بشيء ؟ فقال: لو أمرت فيكم بشيء ما ناظرتكم ولكن نبي الله إدريس - عليه السلام - سأل أن ينظر إلى لمحة من الجنة فافتحوا، فلما فتح أصابه من بردها وطيبها وريحانها ما أخذ بقلبه فقال: يا ملك الموت إني أحب أن أدخل الجنة فآكل أكلة من ثمارها وأشرب شربة من مائها فلعل ذلك أن يكون أشد لطلبتي ورغبتي وحرصي، فقال: ادخل، فدخل فأكل من ثمارها وشرب من مائها، فقال له ملك الموت: اخرج يا نبي الله قد أصبت حاجتك حتى يردك الله مع الأنبياء يوم القيامة، فاحتضن بساق شجرة من شجر الجنة وقال: ما أنا بخارج منها وإن شئت أن أخاصمك خاصمتك، فأوحى الله إلى ملك الموت: قاضه الخصومة؛ فقال له ملك الموت: ما الذي تخاصمني به يا نبي الله ؟ فقال إدريس: قال الله تعالى كل نفس ذائقة الموت" فقد ذقت الموت الذي كتبه الله على خلقه مرة واحدة، وقال الله : وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا، وقد وردتها أفأردها مرة بعد مرة، وإنما كتب الله ورودها على خلقه مرة واحدة ؟ وقال لأهل الجنة : وما هم منها بمخرجين، أفأخرج من شيء ساقه الله إلي ؟ فأوحى الله إلى ملك الموت: خصمك عبدي إدريس وعزتي وجلالي: إن في سابق علمي قبل أن أخلقه أنه لا موت عليه إلا الموتة التي ماتها وإنه لا يرى جهنم غلا خلا ؟ الورد الذي وردها وأنه يدخل الجنة في الساعة التي دخلها وأنه ليس بخارج منها فدعه يا ملك الموت.

والله أعلم.
no image



-1 ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻐَّﻲ .
-2 ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻮَّﻳﻞ .
-3 ﻭﺍﺩﻱ ﺳﻘﺮ.
ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺗﻔﺼﻴﻠﻬﺎ:
-1 ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻐﻲ :
ﻭﻫﻲ ﻟﻤﻦ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ
ﻓﻲ
ﺻﻼﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ
) ﻓﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺧﻠﻒ
ﺍﺿﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻏﻴﺎً (
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ " ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻐﻲ "
ﺗﺴﺘﻌﻴﺬ ﻣﻨﻪ ﺟﻬﻨﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ من ﺷﺪﺓ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﻓﻬﻞ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪﺑﺸﺮ ؟ .
-2 ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻮﻳﻞ
: ﻭﻫﻲ ﻟﻤﺆﺧﺮ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ
ﺑﺪﻭﻥ
ﻋﺬﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﺩﻱ ﻣﻠﻲﺀﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺕ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
) ﻭﻳﻞﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻦ
ﺻﻼﺗﻬﻢﺳﺎﻫﻮﻥ (
3- ﻭﺍﺩﻱ ﺳﻘﺮ :
ﻭﻫﻮ ﻟﺘﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ )ﻣﺎﺳﻠﻜﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻘﺮ ،
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ (
ﻭﻗﺎﻝ ) ﻭﻣﺎﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﺳﻘﺮ ،
ﻻﺗﺒﻘﻲﻭﻻ ﺗﺬﺭ ( ،
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱﺑﻤﺠﺮﺩ
ﺩﺧﻮﻝ ﺗﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﺬﻭﺏ
ﻋﻈﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓﻭﺗﺎﺭﻙ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺤﺸﺮ ﻣﻊ ﻓﺮﻋﻮﻥ
ﻭﻫﺎﻣﺎﻥ ﻭﻳﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ.

اللهم احفظنا فوق الارض
وتحت الارض ويوم العرض
وارزقنا الجنة بغير حساب
وارزقنا النظر الى وجهك الكريم
واجمعنا بحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
no image


العم إبراهيم بقال تركي مستقر بفرنسا عمره 50 سـنة مسلم رأس ماله هو دكان في عمارة تسكـن بها أسر يهودية
كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد ذو 7 أعوام للشراء.. وكان جاد كلما اشترى شيئا يسرق علبة شوكالاتة من دكان العم إبراهيم
وفي يوم اشترى جاد من البقاله و نسي أن يسرق ..
و حين هم بالمغادرة ناداه العم "نسيت أن تسرق الشوكالاته يا جاد
فزع جاد .. "كنت تراني كل يوم؟"
نعم و هذه هي شوكولاتة اليوم "
و لكن العم قال" عدني ألا تسرق أبدا ..
فوعده ألا يسرق شوكلاته ..
فأصبح كل يوم يشتري البقالة ويأخذ شوكلاته ..
و يقول للعم ابراهيم "لقد أخذت الشوكولا " .. وينصرف
توطدت العلاقة بينهم .. وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان يستمع ثم يفتح الدرج و يخرج كتاب يطلب من جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين فيقرأ آلعم إبراهيم في صمت و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلى حل
كبر العم 67 عام و كبر جاد 24 عام و كبرت العلاقة بينهما.إلى أن مات :
(وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد .. حينها بكي جاد و نسي الصندوق وهام علي وجهه في الشوارع حزنا والماً
وفي يوم تعرض لمشكلة فتذكر " آه لو كنت هنا يا عم ابراهيم كنت ستسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ..“فتذكر الصندوق و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها تقع على اللغة العربية..
هرع إلى صديقه التونسي و طلب منه أن يقرا الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه ..
سأل جاد صديقه ما هذا الكتاب؟
فكانت الإجابة : أنه القران الكريم
أسلم جاد و أصبح أسمه د. جاد الله القرآني ..
أكبر داعيه إسلامي في أوروبا ..أسلم علي يديه أكثر من 6000 يهودي و مسيحي
.و بسؤاله عن أسعد أوقاته يقول
" حينما يسلم علي يدي إنسان أشعر أنني قد رددت جزء من جميل عم ابراهيم"
ظل عم ابراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم ..
لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي افتحه".
لم ييأس وبمهارة ربطني بالقران “
و شعاره على العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح ..
سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي 10 أعوام ..
أسلم على يديه أكثر من 6 ملايين شخص من قبائل الزولوو ..

توفي عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر ناهز 55 عام تقريبا ..
الأحد، 20 أكتوبر 2013
no image

قصه قصيره لن تندموا علي قرأتها أحدي المواقف في حياة الامام #أحمد_بن_حنبل رضي الله عنه وأرضاه

كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد،
ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد.

حاول معه الإمام ولكن لا جدوى،
فقال له الإمام سأنام موضع قدمي،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده عن مكان المسجد

وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخا وقورا تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز، ولما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت،
فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز،
فأكرمه ونعّمه،

ثم ذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز
فسمع الإمام أحمد بن حنبل هذا الخباز يستغفر ويستغفر
ومضى وقت طويل وهو على هذا الحال

تعجب الإمام أحمد وسأل الخباز عن استغفاره في الليل،
فأجابه الخباز: أنه طوال تحضيره العجينة فهو يستغفر

فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لإستغفارك ثمرة؟
والإمام أحمد يعلم ثمرات الإستغفار وفضله وفوائده

فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت،
إلا دعوة واحدة

فقال الإمام أحمد: وما هي؟

فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.

فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل،
ووالله إني جُررت إليك جراً

.
.
.
.
.
.
.
.
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
no image

دخل سعيد بن عامر على عمر بن الخطاب في أول خلافته فقال : يا عمر ، أوصيك أن تخشى الله في الناس ، ولا تخشى الناس في الله ، وألا يخالف قولك فعلك ، فإن خير القول ما صدقه الفعل ... يا عمر : أقم وجهك لمن ولاك الله أمره من بعيد المسلمين وقريبهم ، واحب لهم ما تحب لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، وخض الغمرات إلى الحق ولا تخف في الله لومة لائم .

فقال عمر : ومن يستطيع ذلك يا سعيد ؟!

فقال : يستطيعه رجل مثلك ممن ولاهم الله أمر أمة محمد ، وليس بينه وبين الله أحد .

عند ذلك دعا عمر بن الخطاب سعيدا إلى مؤازرته وقال : يا سعيد إنا مولّوك على أهل " حمص "

فقال : يا عمر نشدتك الله ألاتفتنني

فغضب عمر وقال : ويحكم وضعتم هذا الأمر في عنقي ثم تخليتم عني !! والله لا أدعك ، ثم ولاه على "حمص "وقال : ألانفرض لك رزقا ؟

قال : وما أفعل به يا أمير المؤمنين ؟ فإن عطائي من بيت المال يزيد عن حاجتي ، ثم مضي إلى " حمص " . وما هو إلا قليل حتى وفد على أمير المؤمنين بعض من يثق بهم من أهل " حمص " ، فقال لهم : اكتبوا لي أسماء فقرائكم حتى أسد حاجتهم .

فرفعوا كتابا فإذا فيه : فلان وفلان وسعيد بن عامر ، فقال : ومن سعيد بن عامر ؟! فقالوا : أميرنا . قال : أميركم فقير ؟! قالوا : نعم ، ووالله إنه ليمر عليه الأيام الطوال ولا يوقد في بيته نار . فبكى عمر حتى بللت دموعه لحيته ، ثم عمد إلى ألف دينار فجعلها في صرة وقال : اقرؤوا عليه السلام مني ، وقولوا له : بعث إليك أمير المؤمنين بهذا المال لتستعين به على قضاء حاجاتك . جاء الوفد لسعيد بالصرة فنظر إليها فإذا هي دنانير ، فجعل يبعدها عنه وهو يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ـ كأنما نزلت به نازلة أو حل بساحته خطب ـ فهبت زوجته مذعورة وقالت : ماشأنك يا سعيد ؟! أمات أمير المؤمنين؟!

قال : بل أعظم من ذلك ، قالت : أأصيب المسلمون في وقعة ؟! قال: دخلت علي الدنيا لتفسد آخرتي ، وحلت الفتنة في بيتي . قالت : تخلص منها ـ وهي لا تدري من أمر الدنانير شيئا ـ قال : أو تعينيني على ذلك ؟ قالت : نعم .

فأخذ الدنانير فجعلها في صرر ثم وزعها على فقراء المسلمين. لم يمض على ذلك طويل وقت حتى أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ديار الشام يتفقد أحوالها فلما نزل بحمص ـ وكانت تدعى " الكويفة " وهو تصغير للكوفة وتشبيه لحمص بها لكثرة شكوى أهلها من عمالهم وولاتهم كما كان يفعل أهل الكوفة ـ فلما نزل بها لقيه أهلها للسلام عليه فقال : كيف وجدتم أميركم ؟ فشكوه إليه وذكروا أربعا من أفعاله ، كل واحد منها أعظم من الآخر .

قال عمر فجمعت بينه وبينهم ، ودعوت الله ألايخيب ظني فيه ؛ فقد كنت عظيم الثقة به . فلما أصبحوا عندي هم وأميرهم ، قلت : ما تشكون من أميركم ؟

قالوا : لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار

فقلت : وما تقول في ذلك يا سعيد ؟

فسكت قليلا ، ثم قال : والله إني كنت أكره أن أقول ذلك أما وإنه لابد منه ، فإنه ليس لأهلي خادم ، فأقوم في كل صباح فأعجن لهم عجينهم ، ثم أتريث قليلا حتى يختمر ، ثم أخبزه لهم ، ثم أتوضأ وأخرج للناس .

قال عمر : فقلت لهم : وما تشكون منه أيضا ؟

قالوا : إنه لايجيب أحد بليل .

قلت : وما تقول في ذلك يا سعيد ؟

قال : إني والله كنت أكره أن أعلن هذا أيضا فأنا جعلت النهار لهم والليل لله عز وجل .

قلت : وما تشكون منه أيضا .

قالوا : إنه لا يخرج إلينا يوما في الشهر

قلت : وما هذا يا سعيد ؟

قال : ليس لي خادم يا أمير المؤمنين ، وليس عندي ثياب غير التي علي ، فأنا أغسلها في الشهر مرة وأنتظرها حتى تجف ، ثم أخرج إليهم في آخر النهار .

ثم قلت : وما تشكون منه أيضا.

قالوا : تصيبه من حين إلى آخر غشية فيغيب عمن في مجلسه

فقلت : وما هذا يا سعيد ؟!

فقال : شهدت مصرع خبيب بن عدي وأنا مشرك ، ورأيت قريشا تقطع جسده وهي تقول : أتحب أن يكون محمد مكانك ؟ فيقول : والله ما أحب ان أكون آمنا في أهلي وولدي ، وأن محمد تشوكه شوكة... وإني والله ما ذكرت ذلك اليوم وكيف أني تركت نصرته إلا ظننت أن الله لا يغفر لي ... وأصابتني تلك الغشية
no image



ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا، وهولندا وفرنسا، وإيطاليا والنمسا، كلها بلاد أوربيَّة تتشدق كلَّ يوم بحديث لا ينتهي عن حريَّاتِها العامة، والحريات الدينيَّة الممنوحة لكل المقيمين على أرضها، وفي نفس الوقت لا تكف تلك البلاد عن نقد البلاد العربيَّة والإسلامية تحت زعم اضطهادهم للأقليات الدينيَّة الموجودة على أراضيها، وتُصدِرُ كلَّ يوم تقريرًا ينتقد ما سمي زورًا "اضطهاد الأقباط" في مصر، ومرَّةً تقريرًا عن اضطهاد البهائيِّين، ومرة تقريرًا عن اضطهاد الشيعة في السُّعودية، وهكذا يسعون بكل طريقة لإذكاء نار الفتنة من جهة، والتَّحريض على الدول العربية الإسلامية من جهة، وتشويه الإسلام من جهة أخرى، بانتقاد تعاليم الإسلام داخلَ مضمون تقاريرهم الكاذبة.



رَغْمَ أنَّ الواقعَ كلَّ يوم يفضح الممارسات العُنصرية، والاضطهاد ضدَّ المسلمين في بلاد الغرب الصليبي؛ إلا أنَّهم لا يستحيون، وعندما نستعرض بعضَ صور الاضطهاد ضدَّ المسلمين نَجِد بشاعةً في الاضطهاد، من قتل إلى حرق، إلى هدم إلى عداء سافر، يستخدم كلَّ السُّبل لإظهار عدائه وحقده على المسلمين.



ومن نَماذج صور الاضطهاد:
ما جرى في يوم الجمعة 11 سبتمبر عام 2009، وبالقُرب من مسجد يجري بناؤه في حي هارو في لندن، وعقب صلاة الجمعة؛ نظمت منظمة تطلق على نفسها اسم: "أوقفوا مظاهر الأسلمة في أوربا" - مظاهرة ضد المسلمين، وقال أحدهم - واسمه ستيفن جاش - من حركة "أوقفوا مظاهر الأسلمة في أوروبا": إنَّنا ضد بناء مساجد جديدة.



وقبل ذلك بأسبوع كانت مظاهرة في برمنجهام بوسط إنجلترا ضد المسلمين نظمتها "رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينيَّة المتطرفة"، وحوادث التعدي على المسلمين لا تنتهي في بريطانيا، كان أشهرها في يوم جمعة أيضًا الاعتداء على إمام مسجد أزهري، وَفَقْءَ عينه، بواسطة صليبي بريطاني في أغسطس 2007.



ولا ننسي ابداً مقتل الدكتورة مروة الشربيني طعنًا بالسكين من عنصري ألماني؛ بسبب تَمسكها بحجابها، وعندما أسرع إليها زوجها أُطلق عليه النار من الشرطة الألمانية؛ بسبب بشرته السمراء العربية.



وفي بلجيكا دَعَت وزيرة الداخليَّة في 8/ 3/ 2005 في حديث لمجلة فالتر البلجيكية إلى حظر الحجاب؛ لأنَّه يتنافى مع قيم المجتمع، وظهرت في بلجيكا جماعة اسمها "أوقفوا الإسلام بأوربا".



وفي إيطاليا حرقت مساجد في مدينة ميلانو أعلنت مسؤوليتها عنهم جماعة اسمها الجبهة المسيحية المقاتلة عام 2007.



ومن عند أنفسهم صدر تقرير عام 2005 بعنوان: التعصُّب والتميُّز ضد مسلمي أوربا، صادر من اتِّحاد هلسنكي لحقوق الإنسان، تضمَّن التقرير تزايد التعصُّب ضد المسلمين في كل من النمسا وبلجيكا والدنمارك، وإيطاليا والسويد، وفرنسا وهولندا، وأنَّ مظاهر ذلك التعصُّب تنوعت من اعتداءات جسدية، إلى مُضايقات لفظيَّة، إلى تخريب ضدَّ مُمتلكات ومظاهر إسلامية، كالمساجد والقبور، وأشار التقرير بوضوح إلى دَوْر الإعلام الغربي في تغذية التعصُّب وكراهية الإسلام.



وأيضًا قد أصدر مركز المساواة ومكافحة العُنصرية في بروكسل تقريرًا في 13 سبتمبر 2009، جاء فيه أنَّ العُنصرية ضد المسلمين بأوربا زادت ثلاثةَ أضعاف عما كانت عام 2006.



ويبقى أنه إذا كانت تقاريرهم الكاذبة عن الاضطهاد المزعوم تشير إلى الإسلام ودور علماء الإسلام، فإننا نقف مع ما أعلنه بابا الفاتيكان بندكت في شهر سبتمبر عام 2006، في جامعة ألمانية عندما كان يُلقي محاضرة، فأدخل كلمات لإمبراطور بيزنطي يتهم النبي محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه لم يأتِ إلاَّ بكل شر، وأنَّ الإسلامَ دينُ عنف، هكذا كلام أكبر زعيم ديني مسيحي في أوربا، تحريض واضح وإساءة واضحة ضد المسلمين ونبيهم ودينهم، وليس مستغربًا بعد ذلك أن تنتشر في أوربا حركات اضطهاد المسلمين، ولكن المثير للعجب هو سيل الكذب المفضوح من حكومات الدُّول الغربية عن الحريات الدينية والمساواة والعدل في بلادهم، في الوقت الذي تنتشر فيه وقائع الاضطهاد ضد المسلمين في أوربا بسبب دينهم، وليس بسبب أي موقف سياسي مثلاً ضد الدول التي يعيشون فيها.



وأخيرًا:
إنَّ انتشارَ الإسلام في أوربا عن طريق الدَّعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومشاهدة الأوربيِّين النصارى لحياة المسلمين - يُؤكد أنَّ اضطهاد المسلمين في أوربا عمل منظم وراءه قُوى كبيرة تسعى لتخويف الأوربيِّين من الإسلام، وتهديد المسلمين وإرهابِهم؛ كي يتركوا الدعوة لدينهم، أو يتركوا أوربا لغربان النصارى، ولكن: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21].

اللهم انصر الاسلام و أعز المسلمين
جمعه مباركة بإذن الله
no image

الامام مالك بن انس و ملك الموت
راى الامام مالك بن انس ملك الموت ذات ليلة في المنام فسأله سؤالا وقال له : يا ملك الموت كم بقي من عمري ؟؟؟ فأشار له ملك الموت باصابعه الخمس وسأله الامام سؤالا ثانيا عن هذه الخمس كم تكون اخمس سنوات ؟ ام خمس شهور ؟ ام خمس ايام ؟ لكن ملك الموت لم يجب عن هذا السؤال واستيقظ الامام مالك من نومه فزعا قلقا ماذا تكون هذه الخمسة وذهب الى الامام ابن سيرين عالم الرؤيا والتأويل وسأله عن معنى الخمس وأجاب ابن سيرين قائلا : " انما يريد ملك الموت ان يقول لك ان سؤالك من بين خمس امور لا يعلمهن الا الله قال تعالي
1_ان الله عنده علم الساعة
2_وينزل الغيث
3_ويعلم ما في الارحام
4_وما تدري نفس ماذا تكسب غدا
5_ وما تدري نفس بأي ارض تموت ان الله عليم خبير
صدق الله العظيم [سورة لقمان ايه 34]
no image

الآيـــة التي أبكت إبليس
قال تعالي بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ[آل عمران 135]
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
no image

خرج عيسى عليه السلام يسيح في الأرض، فصحبه يهودي وكان معه رغيفان ومع عيسى رغيف. فقال له عيسى:" تشاركني في طعامك؟" قال اليهودي: "نعم."

فلما علم اليهودي أن ليس مع عيسى إلا رغيف واحد ندم، ولما قام عيسى عليه السلام ليصلي ذهب اليهودي وأكل رغيفاً، فلما أتم عيسى- عليه السلام- الصلاة قدما طعامهما، فقال عيسى لصاحبه :"أين الرغيف الآخر؟" فقال اليهودي: "ما كان معي إلا رغيفاً واحداً." فأكل عيسى رغيفاً وصاحبه رغيفاً.

ثم انطلق نبي الله عيسى عليه السلام وصاحبه فجاءا إلى شجرة، فقال عيسى لصاحبه: لو أنّا بتنا تحت هذه الشجرة حتى نصبح، فقال: "افعل." فباتا ثم أصبحا منطلقين فلقيا أعمى فقال له عيسى: "أرأيت إن أنا عالجتك حتى يرد الله بصرك فهل تشكره؟" قال الرجل: "نعم." فمس بصره ودعا الله له فأبصر. فقال عيسى لليهودي: "بالذي أراك الأعمى يبصر أما كان معك من رغيف؟ فقال اليهودي: والله ما كان معي إلا رغيفاً واحداً." فسكت عيسى عنه.

فمرا بظباء ترعى فدعا عيسى عليه السلام ظبياً منها فذبحه، ثم أكلا منه، ثم قال عيسى للظبي: "قم بإذن الله فقام." فقال الرجل: "سبحان الله!" فقال عيسى: "بالذي أراك هذه الآية من أكل الرغيف الثالث؟" فقال: "ما كان إلا رغيفاً واحداً."
فخرجا حتى أتيا قرية عظيمة خربة، وإذا قريب منهما ثلاثة أحجار كبيرة من ذهب فقال عيسى عليه السلام: "واحدة لي، وواحدة لك، واحدة لصاحب الرغيف الثالث." فقال اليهودي: "أنا صاحب الرغيف الثالث أكلته وأنت تصلي." فقال عيسى :" هي لك كلها"، وفارقه.

فأقام الرجل على الأحجار الذهبية يحرسها، وليس معه ما يحملها عليه، فمر به ثلاثة نفر، فقتلوه وأخذوا الذهب.
فقال اثنان منهم لواحد: "انطلق إلى القرية فائتنا بالطعام."
فقال أحد الباقين: "نقتل هذا إذا جاء ونقسم الذهب بيننا؟"
قال الآخر :"نعم."

قال الذي ذهب يشترى الطعام: "أجعل في الطعام سماً فأقتلهما وآخذ الذهب وحدي." ففعل ما أملاه عليه شيطانه، فلما عاد بالطعام المسموم أكلاه بعد أن قتلاه فماتا هما أيضاً بجوار الذهب.

فمر عيسى عليه السلام بعد ذلك وعندما رأى الأربعة صرعى عند الذهب أشار إليهم وإلى الذهب قائلاً لمن معه من الحواريين :"هكذا الدنيا تفعل بأهلها فاحذروها."